عن أهمية التحرر طاقياً من وعي الإستعمار والإحتلال

في هذه الحلقة، وبمناسبة الإحتفال بالذكرى السنوية ال ٧٥ لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وبموازاة الإجتماع السنوي ال٢٨ للأمم المتحدة بشأن المناخ نسأل أين هي حقوق الإنسان اليوم في غزة، أين كانت حقوق الإنسان لمدة ٧٥ عاماً في فلسطين المحتلّة، وما هو وضع المناخ في فلسطين التي تم قطع أشجارها وحرق أراضيها وهي تُقصَف وتُدمّر بشكل متواصل؟ أين هو وضع المناخ في جنوب لبنان الذي يُقصَف بالقنابل الفوسفورية وتُحرق حقوله وأشجاره؟ هذه الحلقة هي دعوة لأهمية الوعي والفهم الحقيقي لطاقة الإستعمار والإحتلال وما تخلقه داخل عقولنا وقلوبنا من برمجات وهي دعوة لأهمية التحرر طاقياً من وعي ومنطق الإستعمار الذي ترك الكثير من الصدمات والجروحات عند أسلافنا جميعاً والذي ما زال حتى اليوم محفوراً داخل ذاكرة أجسادنا من خلال ما توارثناه عبر الأجيال من دون أن ننسى ما شهدناه نحن من حروب وصدمات وما نشهده اليوم من وحشية ! هذه الحلقة هي دعوة إلى استخدام البصيرة في اتخاذ المواقف الحازمة في وجه الباطل والظلم وقباحة الإستعمار، هي دعوة للإبتعاد عن الزيف والنفاق في المواقف وبشكل خاص عند المتخصصين في مجال الوعي والتشافي وعند الفنانين والمشاهير وسفراء وسفيرات النوايا الحسنة. أرضنا واحدة إنسانيتنا واحدة حقوقنا واحدة وعينا حرّ و فلسطين حرّة !