ننزل لعند طفلنا ونغمره ونكرّر حتى لو غلّط هيدي مش عادات من الغرب، هيدا إسمه أمان وحب

"من نظرة وحدة إبني بيجمد بأرضه وبيسكت! كلمة وحدة وما بعوز عيدها ولادي بيسمعوا الكلمة! جيل اليوم كتير مدلل ومغنّج وما عم نقدر نهدّي.. هيدي تربية الغرب لازم نقاطعها وهيدي موضة التربية الحديثة لازم نرفضها ومن شو بتشكي طريقة أهالينا؟ ليك كيف كبرنا ما بنا شي وما بحياتو طلع صوتنا ومنخاف من أهلنا ومنحترمهم." كم مرّة سمعتوا هيدي الجمل أو يمكن كررتوها؟ بين طفرة الوعظ والكوتشينغ من دون وعي وموجة المسخرة على موضوع التربية الحديثة، انتشرت مؤخراً عدة آراء حول إنو نكرر للطفل، ننزل لعندو إن كان غلّط أو عم يصرّخ كتير ويبكي وننظر بعيونو ونعطي مساحة أمان هي عادات من الغرب لازم نقاطعها. بالحقيقة هيدي ما اسمها تربية حديثة، اسمها تربية لطيفة وعن وعي وهيدي لا عادات غربية ولا عادات شرقية هيدي اسمها خلق مساحة أمان وحب وتفهّم وتصحيح للأمور عن وعي وبكل حب. هل فعلاً نحنا كنا عم نسمع الكلمة من مكان احترام أو من مكان خوف ورعب؟ تابعوا معي هيدي الحلقة الجديدة من بودكاست 'بكل حب'.